أرضُ جوعى .. حديقة الورد يبسَت
شجرُ الليمون انحنى
و الياسمينةُ ذبلتْ
عبوسٌ يرتسم على الأوجه
الطفلُ يبكي ... .
جفّ الحليب !
الشوارعُ خالية ..
تكدّست البضائع إلاّ من البائع
.. في الزاوية
و أمام طاولة خشبية .. يقلب درهمه الوحيد
نوافذُ الدار الكبيرةِ موصدةْ
نورٌ يطرق الزجاج محاولاً العبورْ
و لكنْ ، القفلُ .. ضاعْ !
.
.
.
و في لحظةٍ قبل تبدّل الأرض ليباسٍ تامْ
و قبل موتِ الطفلِ جوعاً .. و البائع فقرًا
و قبل أن يفقد أصحابُ الدار الأمل في العثورِ على القفلْ .. .. جاءَ المطرْ !
فاطمة بنت جمال الحارثي - ٢ رمضان ١٤٣٠هـ
٢٣ أغسطس ٢٠٠٩
شجرُ الليمون انحنى
و الياسمينةُ ذبلتْ
عبوسٌ يرتسم على الأوجه
الطفلُ يبكي ... .
جفّ الحليب !
الشوارعُ خالية ..
تكدّست البضائع إلاّ من البائع
.. في الزاوية
و أمام طاولة خشبية .. يقلب درهمه الوحيد
نوافذُ الدار الكبيرةِ موصدةْ
نورٌ يطرق الزجاج محاولاً العبورْ
و لكنْ ، القفلُ .. ضاعْ !
.
.
.
و في لحظةٍ قبل تبدّل الأرض ليباسٍ تامْ
و قبل موتِ الطفلِ جوعاً .. و البائع فقرًا
و قبل أن يفقد أصحابُ الدار الأمل في العثورِ على القفلْ .. .. جاءَ المطرْ !
فاطمة بنت جمال الحارثي - ٢ رمضان ١٤٣٠هـ
٢٣ أغسطس ٢٠٠٩
هل من تفسير في ان اكتب بقلمي مطر ثم اشتم رائحته هنا سوى أن حرفك فواحّ بجماله *_^ .
ردحذفتنفست بعمق في أخر نصك
اختصرتيِ معاناة البرق وزمجرة الرعد
وروعة المطر بـ أسطر لاتقل روعة !
يانقيّة , لكِ كلمات تزهر ياسميناً
واحرف مختلف عبقها ..
كل قطرة مطر تهمس كم انتِ جميلة :) .
لمعصم نبضك طوق ياسمين
دمتِ ترفلين بثياب من فرح ورضا
وكوني بخير (f) .
وصف في محله .. كأنني أرى رحمة و لطف المطر!!!!
ردحذفجميل أن نكون كالمطر ....!
لتوّ بعد قراءة نصك .. أدرك معنى الحكمه..
كن كالمطر أينما وقع نفع :) و هكذا جسدتي معنى هذه الحكمه بنصك الرائع ..
لا حُرمتِ الأجر ..
وددت لو كتبتِ عن رمضان و خطط لاستغلاله .. :)
عموماً اي أمر تكتبيه جميل كجمالك :)
رمضانك مبارك يارب ..
اختج المحبه : وجــــــد
الغالية ، الرائعة
ردحذفإسراء ،
شكرًا .. و عسى الله يتحفنا قريباً بـ مطرْ !
أهلاً بوجد ،
ردحذفالحرفُ الممطر الذي كثيرًا ما أشنتاق إليه عند قحط أفكاري و أحرفي !
تقبل الله منا جميعاً، و بلغنا الفوز في هذا الشهر .
اللهم آمين _
( و أنا وددتُ أيضاً ،
لكن ازدحام المشاغل ألهتني .. فليغفر الله لنا )