طفلٌ في الشرفةِ يلعبْ
أمٌ تدعي
والدُ يسعى
و بنفسجُ أزهارِ ربيعٍ
يملأُ سدني .. في نوفمبرْ ! ..
مطرٌ ينصبُّ غزيرًا
بردٌ يسري ،
شرّد رواد المصيفْ
كانوا جميعاً تحت الشمسِ
فوقَ الخضرة
بقليلِ ثيابٍ تسترهم
ثمّ الحشمةُ حلّت فجأة
و علاماتُ نفور تبدو
يضحكُ قلبي ،
يطلبُ أكثرْ !
ثمّ أنا أمشي في المطرِ
توقفني ريحٌ عاصفةٌ
و مظلةُ زرقاءٌ تعجزْ ،
عن تغطيتي
أدفع نفسي، أصارِعُ أكثرْ
متذكرةً يوم المحشرْ
تختلطًُ دموعي بالمطرِ
يحزنُ كلّي
تتغيرُ نبرةُ أدعيتي ،
نحو الأخرى ...
ثمّ رذاذُ الرحمةِ يهطلْ
و لطيفُ هواءٍ ينعشني
هذه حمامة
تمشي قرْبي
و اطمئنانُ يغلفُ قلبي
مطرٌ .. مطرْ
نعم للمطرْ
أحبٌ المطرْ !
فاطمة بنت جمال الحارثي
٢٨ ذو الحجة ١٤٣٢
٢٤ نوفمبر ٢٠١١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشتقنا..
ردحذفهمس المطر ^^
It's been a long time. Please write again. I would really like to read more & more.
ردحذفThank you. I'm truly grateful.