الأربعاء، 1 يوليو 2009

مشاهد من قاعة الامتحان !

(1) ..
الرأس مال قليلاً للجهة اليمنى ،
جسمها يزحف- كثيرًا- إلى حافة المقعد ،،
و العينان بدءتا في الانغلاق تدريجياً
و قبل أن تصل إلى النقطة العميقة في النوم ،
يتم تنبيهها ..
فتعدل من وضعيتها .. على مضض !
-
(2) ..
تهمسُ لجارتها و نظرات العين تتقابلْ
مع التفاتةٍ بسيطة ،
و صوت " صح " يخونها ليخترق الصمتْ
تُسقط " المرسام " عمدًا لتمويهٍ أخفقت به
لتتلقى الإنذار الأول !
-
(3) ..
تتناقش مع زميلتها في المقعد ما بعد المجاور ، في الحل
تكثرُ الحلف بمن علمها إمساك القلم ، بأنها لم تلتفت ..
و لم تتكلم .. و لم تسمع شيئاً !
و في الورقة .. كلمةٌ مبتورة ..
بحرفين فحسب .. و خط مرتعش ..
لم يكتملْ !
-
(4) ..
تكثر من اللعب بشعرها " المنكوش " ،
تخلل أصابعها فيه كل دقيقتين ، و كأنها تتأكد أنها بعيدة عن الصلع !
تحدقُ في اللاشيء .. لتوحي للرائي أنها تفكّر
ثم تهزّ رأسها بالإيجاب كأنها أُلهمت الإجابة ،
و تُمسك بالقلم ،
لتحل عشوائياً !
-
(5) ..
تلتصقُ بالمقعد حتى اللحظة الأخيرة ،،
ورقتها ، حبرٌ أزرق تتخلله منافذ بيضاء صغيرة ..
ما الحبر إلا خطوطا أفقيةً متعرجة لإجابات ترددت فيها كثيرًا ،
غالباً ما تنتهي بإلغاء الصحيحة منها ،
و التأكيد على الأخرى .. الخاطئة !
-
(6) ..
تبدأ في الحلّ سريعاً ،،
كأنها في سباق ْ
و ما إن تنتهي حتى تنظر للمُراقبِة
رافعةً صوتها .. " خلّصت !!!! "
لتسمع الكلمة ذاتها للمرة الخامسة بعد المائة ،
"راجعي .. التسليم بعد نص الوقت " !
-
(7) ..
تبدأ باسم الله ،
تتلوا تراتيلها بصوتٍ منخفضْ
و تبدأ في الحلّ
تأخذ فترة راحة بين الأسئلة ،،
تاركة الورقة على المنضدة ، و فوقها القلمْ
بيدها مسبحة ..
تُنهي وردها الذكري ، و فترة نقاهتها
لتنظر للورقة مرةً أخرى .. بعينٍ جديدة ..
و نشاطٍ مختلف !
* أوَ عبرت هذه المشاهد عن شيءٍ غير تفاصيلهم الكبيرة ؟
عن فكرٍ .. و رؤية
أو اهتمام يختلفون كثيرًا في مقاساته ؟

هناك 7 تعليقات:

  1. loooooooooooooooooool 3ayshteeeeei fe al jaaaw ya fatima
    bass 7elwa marra

    ردحذف
  2. loooooooooooooooooool 3ayshteeeeei fe al jaaaw ya fatima
    bass 7elwa marra

    ردحذف
  3. Hi Lobna ,
    Yes I did
    two hours in each invigilation period!!
    May extended to four hours in row if I had twice a day !!

    how to let it pass quickly but with focusing on their different attitudes , with a chaplet on a hand !

    ردحذف
  4. دوماً ما أتابع مدونتك ؛) ,
    و أقرأ مقالاتك ,

    رائعه يافاطمه ,,

    و وصفك لطالبات جداً في محله ,,

    و المثال السابع هو المفروض أن نكون مثله ,,


    شكراً .. و جزاك الله خيرا . .

    وجــــــد ؛)

    ردحذف
  5. أهلاً بالبعيدة زمنًا و وطنا
    القريبة جدًا من القلب .. وجد !
    أنرتِ مدونتي يا غالية ،، شكرًا لك
    و كوني بالقرب دائماً

    ردحذف
  6. ^___^


    مشهد الطالبات وهنّ يؤدين امتاحانتهن مضحك / مبكيِ

    وابتسمت كثيراً هُنا لأشكالنا بين قلم وورقة وذاكره معطوبة وعيني مراقبة ^_~

    هل تعرفين , احياناً نمر بكل الحالات على حسب وزن المادة بمعدلاتنا :) .


    جميلة مدونتك كأنتِ , نقية كبياضها / وبياضك


    سأ أدمنها حتماً


    جورية لنبضك , طبتِ بكل الخير .

    ردحذف
  7. نعمْ ،
    بلا شك أن مضمون المادة يؤثر كثيرًا على الوضعية !
    أحياناً عندما تكون المادة دسِمةً لأبعد الحدود .. أشعر بالبعض لا يود الحديث مع الأخريات ، مع الانكباب التام على الورقة خوفاً من تطاير المعلومات إذا ما تحركت أو أبدت همساً !

    و أنا سأسعدُ بتواجدك دوماً
    ثقي أن لكِ مكانة خاصة ـ

    ردحذف