الأحد، 8 فبراير 2009

" ما هكذا تورد الإبل " يا ـ هيا !


" هيا سعد " تحدث الآن زوبعة في الشارع السعودي كونها ترتدي لباساً ذكوريا في عملها - الإخراج السينيمائي ..
ربما اعتبر الكثير الأمر مجرد رغبة للفت النظر لا غير و لتكون سابقتها حديث الناس ،،
و أقولها صراحة ً أنها نالت بغيتها في ذلك ـ
و لكن لنقف قليلاً عند هذا الحدث ،
"هيا" تدعي بفعلتها هذه أنها كسرت الحواجز النفسية التي تشكل قيودا على المرأة في مجتمعنا ..
حقيقة لا أعلم أي قيود تعني !!
لكن ما المانع أن تمارس عملها الطبيعي بلباس أنثوي ؟
هل الذي يدافع عن حق المرأة يتخفى في زي رجل ؟
" يتلصص " لدخول المدرجات لتشجيع ناديه المفضل ؟؟؟

أردتِ حرية يا هيا ، لكن للأسف خانتك الوسائل لتظهر انهزاميتك .
انهزمت أمام الرجل فلم تتمكني من إثبات نفسك كامرأة ،
بل تخفيت في ثوبه ، شماغه و نظارته السوداء !

الحوّاء العاقلة فينا تفكر ملياً في العمل الذي تقدم عليه ، أيناسب طبيعتها أم لا ؟
و حينما تُقدم .. تعي أبعاد خطوتها الأولى ،
تتقدم حينئذ بمبادئها ، قوتها ، علمها ، و ذكائها الاجتماعي .
و يوما بعد آخر .. سنة تلو أخرى ..
ستصنع من نفسها اسماً قوياً في دنيا الناس .

* قبلة على رأس كل امرأة تستخدم ذكاءها في النهوض بأي مجال يفتقر
أثرها ..فتوجد الفرق فيه و تكسر الجمود ـ !


هناك 3 تعليقات:

  1. لا فوض فوك !

    الغاية لم ولا ولن تبرر الوسيلة ,,

    تحياتي لك :)

    ردحذف
  2. ولك تحيتي كذلك ،
    أقدر مرورك غاليتي

    ردحذف
  3. إذا كان التطور والحريه يعني لبس المرأة للملابس التي تغير طبيعتها ونتسبها الي غير جنسها وتغير لهدفها الذي اوجدها الله من اجله
    _"فالمعذرة"_
    »»» فليحيـا التخلــف
    ROZA

    ردحذف